تعتبر لهجة اهل مسقط - المسقطية - هي اللهجة المفهومة عند الكل ،لأن أغلب البرامج والمسلاسلات التلفزيونية تعرض بهذه اللهجة...كما أنه اهل مسندم لكونهم بقرب من الفرس فإنهم قد تأثروا بهم فهناك بعض الكلمات الفارسية يستخدمونها في حديثهم باللغه العربية لذلك تكون غير مفهومة لمن لا يفهم الفارسية..ولهجة أهل ظفار قريبة من لهجات اليمن.. كما أن لهجة الشرقية ومحافظة البريمي تكون مفهومة عند اهل الإمارات...
واللهجات العمانية، غنية بكثير من التنوع في الظواهر الصوتية، ولكون اللهجات العامية بشكل عام، ما هي إلا تطور عن اللغة العربية الفصيحة، فكثيرا ما نجد للظواهر الصوتية في اللهجات العامية أصولا عربية فصيحة، مثال ذلك، قلب ضمير المخاطبة إلى شين، مثال:قلت لش، أي قلت لك، حيث تذكر المصادر أن هذه الظاهرة كانت موجودة عند بعض القبائل العربية.
ومن الظواهر الصوتية الشائعة أيضا تسهيل الهمزة، والتسهيل قد يكون بحذف الهمزة أو بقلبها إلى صوت آخر، مثلا كلمة :رأيت، تنطق في اللهجة العمانية، ريت، حيث تقلب الهمزة إلى صوت ممال بين الألف والياء.
من الظواهر الصوتية أيضا، ما يسمى بالجيم القاهرية، وتشيع هذه الظاهر في ولايات المنطقة الداخلية من عمان، كولاية نزوى وبهلا وإزكي وغيرها.
وهناك أيضا قلب الجيم ياء، وهذه الظاهرة تشيع عادة في كلام البدو، وتوجد أحيانا هذه الظاهرة عند غير البدو، وقد لاحظت هذه الصفة عند بعض أهالي ولاية إبرا.
ومن الظواهر الصوتية أيضا قلب القاف إلى الجيم القاهرية، وهذه الظاهرة أيضا تشيع في كلام البدو عادة.
ومن الظواهر الصوتية قلب القاف إلى كاف، وتوجد هذه الظاهر في ولاية بهلا.
هذا وتوجد بعض الدراسات التي تناولت مجال الللهجات العمانية، على سبيل المثال، رسالة ماجستير في لهجة ولاية الحمراء، كما توجد دراسة حول لهجة ولاية صحار، وتوجد دراسة حول لهجة قريات، وتحتلف الدراسات المذكورة من حيث الجوانب التي تناولتها بالتحديد من اللهجة.وهذه الدراسات يمكن التوصل إليها من خلال مكتبة جامعة السلطان قابوس.
لاتختلف اللهجة العمانية عن أخواتها لهجات شبه الجزيرة العربية..فكل تركيبة أو أسلوب فيها له نظير في اللهجات الأخرى
العربية.... وهناك مجموعة من اللهجات ربما تكون المجموعة العمانية إذ يفهم العمانيون بعضهم البعض رغم اختلاف لهجاتهم.
وتقترب بعضها إلى الفصحى وهي لهجات غنية بالقاموس اللغوي. وهناك من ألف فيها أمثال الشيخ سعيد الحارثي ومحمود بن حميد
الجامعي....