تاريخ سمنود
هي عاصمة الأسرة الثلاثون لمصر القديمة واسمها "ثب نثر"، ومن المعروف أن كلمة "نثر أو نتشر" تعني إله "معبود" وتنطق بالقبطية "نودي" أو "نوتي" على حسب اللهجة، كذلك كلمة "تب" التي تعني "تل"، تحرفت في القبطية إلى "جم" ثم "سم" في العربية، لتنطق الكلمة "سمنود". ولا تزال توجد الآثار الباقية لمعبد "أنوريس-شو" تحت أساسات وخلف مستشفى سمنود المركزي - التي تم اكتشافها بالصدفة عند الحفر في فناء المستشفي العام، وبدلاً من أن يتم ازالة البناء وتسليمه إلى هيئة الآثار المصرية، حدث أن تجاهل المسئولين الأكتشاف تماماً، وقاموا باستكمال البناء علي أنقاض تلك الآثار ضاربين عرض الحائط بعراقة حضارة المدينة وحاضرها المنكوب الذي -بعملهم هذا- دمروا آثاره وهويته التاريخية.
وسمنود هي أيضاً مسقط رأس المؤرخ المصري الأشهر على زمن البطالمة،"مانيتون" السمنودي، أبو التاريخ المصري ومؤسس الأسرات الثلاثين وصاحب كتاب "تاريخ مصر".
كذلك توجد آثار أبوصير البنا. إضافة إلى معابد ما زالت قائمة أجزاء منها في بهبيت الحجارة وأخرى مهدمة.
- مسجد سلامة ومسجدالمتولى ومسجد الخواص ومسجد القاضى بكار ومسجد القاضى حسين وأقدمهم مسجد سلامة رغم هدمه وبنائه مره أخرى ولكن المئذنه ما زالت قائمة وقدبناه عمرو بن العاصى عند دخول الإسلام مصر
- حمام سمنود أو "حمام إبراهيم سراج الدين الأثري".
- مئذنه المسجد الكبير بكفر حسان والنى انشاها محمد بك جبر قاسم 1858م وتشتهر بارتفاعها ودقة وروعة التصميم.
- كنيسة الشهيد أبانوب
تتميز مدينة سمنود بموقع جغرافي ممتاز فهي تقع على ضفاف نهر النيل على فرع دمياط وكان لإهالي سمنود دور بارز أثناء الحملة الفرنسية على مصر حيث ساعدوا اهالي المنصورة وعملوا على فك حصارهم. وهي مدينة متكاملة من حيث المنشئآت التعليمية ولا ينقصها سوى جامعة اما عن موقع سمنود فهي تقع على بعد خمس كيلو مترات من مدينة المحلة الكبرى وخمسة عشر كيلو من مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية فهي بذلك تعد رابط مهم بين محافظة الغربية ومحافظة الدقهلية أما عن قرى سمنود فهى قري الناصرية وبناأبو صير وأبو صير بنا و ميت حبيب وميت بدر حلاوة وميت هاشم والعزيزية وكفر العزيزية وكفر الشراقوه ومحلة خلف الناوية وبهبيت الحجارة وطليمه وكفر حسان وكفرالثعبانية وميت عساس والراهبين ومحلة زياد وكفر الصارم ومركز ومدينة سمنود له إرتباط تاريخي بمدينةالمحلة الكبرى حيث قرب المسافة.
[عدل] التعليم
تتمتع مدينة سمنود بمستوى ثقافى وتعليمى عالى حيث تنتشر المدارس على اختلاف مراحلها التعليمية كما يوجد بها معهد أزهرى ويوجد بها العديد من اساتذة الجامعات.
[عدل] الاقتصاد
تشتهر القرى التابعة لها بالزراعة وقرية ميت هاشم تعد تانى أكبر قرية في صناعة الكتان على مستوى المحافظة والجمهورية بعد قرية شبراملس حيث انها تضم مصانع للكتان أما المدينة نفسها فهى قلعة من قلاع صناعة الغزل والنسيج فهى تعتبر مرحلة التجهيز والتحضير لمصانع المحلة العملاقة رغم وجود مصانع كبيرة بها مثل مصانع ابراهيم أبوهرجة ومحمدالفحيل ومحمد حراز وفهمى يونس وجعفر ومامون النجار وعسل ويوجد شركتان كبيرتان هما شركة الوبريات وشركة الملابس سابقا ومصانع كبيرة للحلوى مثل منصور والزهور ومصانع تفضيض وزخرفة الزجاج مثل مصنع صلاح والجمال ولاننسا أهم مايميز المدينة مصانع الفخار فبها منطقة سكنية كبير ة قائمة على صناعة الفخار
[عدل] الصحه
بها مستشفى سمنود العام الذي يتم تجديده باستمرار وهى مستشفى كبيرة وكذلك المجمع الصحى ومستشفى الرضوان بالناصرية والعيادةالشاملة للتامين الصحى ومبنى الإدارة للرعاية الصحية ويوجد الوحدات الصحية بكل قرية من قرى المدينة