أعلن المدعو محمد بدرى لما يسمى ب جمهورية زفتى وهى كلمة غير دقيقة عام 1919 ويوجد بزفتى مسجد كبير يعرفه العوام بانه المسجد الكبير وأصبح تحفة معمارية رائعه ومعروف ان الفتح الإسلامي بدا لمصر سنة 641 ميلادية على يد عمرو بن العاص. كما يوجد بمركز زفتى أيضا اثر مسيحي هام وهو كنيسة الرفيقة دميانة وهذه الكنيسه تم انشاؤها ابان الاضطهاد الروماني لأهل مصر قبل الفتح الإسلامي ويأتي لزيارتها المجاذيب والدراويش من كل بلاد العالم. تضم زفتى العديد من القرى وتنتج زفتى حوالى 20% من إنتاج مصر من الكتان والتي تشتهر بها قرية شبراملس وبها صناعات للملابس الجاهزة التي انتشرت في الايام الأخيرة ولعل قرية نهطاى متقدمة في ذلك الجانب الصناعي الهام أكثر من السنطة. زفتى مدينة تطل على نهر النيل مما ساهم في تكوين شريحه كبيره من المواطنين المحبى لصيد الاسماك حتى انهاصارت متنفس لكل محبى الصيد هذا مع ندره الاسماك بنهر النيل على طوله.و في الجانب الاخر من النيل تقع مدينة ميت غمر والتي هي منشأ العلامة المغفور له بأذن الله محمد متولي الشعراوي.و تعتبر مدينتي زفتى وميت غمر مشتركتان في نفس العادات والتقاليد للاهالي المواطنين
مدينة زفتى تقع على ساحل النيل فرع دمياط من الجهة الغربية وهي تقابل مدينة ميت غمر التابعة لمحافظة الدقهلية.كما يوجد بمركز زفتى أيضا محطة مجاري كبرى لتصريف مجاري الدلتا بواسطة قناطر دهطورة الشهيره بالخمسين عين (لأنها مكونه من عدد 50 فتحه يتم التحكم فيها بالفتح والاغلاق للتحكم في نسبة المجاري التي يتم تصريفها فيما بعد القاناطر في اتجاه الشمال) ولا زالت تعمل حتى الآن.. تضم مركز زفتى عدد كبير من البلدان والقري المجاورة لها منها علي حدود مدينة المنوفية قرية تفهنا العزب وهى الأولي علي مستوي الدولة في إنتاج وتصدير الموالح وكذلك كفر ميت الحارون ويشتهر بتجارة الكاوتشوك وميت الحارون وميت الرخا وقرية سعد باشا زغلول (مسجد وصيف) وقرية إسماعيل باشا صدقي (الغريب)وسند بسط وغيرها وقد كانت زفتى مركزا لتجارة الالبان وبها مصنعين لحليب الالبان وويوجد في مصر أكبر اسطول للسيارات النقل على مستوى الجمهوريه. وقد انجب مركز زفتى العديد من العلماء والاعلام والمشاهير ومنهم :
- الدكتورة سميرة موسى أول عالمة ذرة مصرية
- المقاتل محمد محمد زرد بقرية تفهنا العزب